نوير المظاليم لـ “جوا الجول”: زاملت محمد صلاح في المقاولين ولعبي في الدرجة الرابعة “رزق”
أحلم بالعودة للممتاز واستطيع حراسة منتخب مصر في سن الـ 36
حمادة الدسوقي حارس مرمى تألق وبشدة في دوري الدرجة الثالثة مع فريق رأس البر هذا الموسم محققا تصديات أسطورية جعل الجميع في حالة ذهول بسبب لعب اللاعب في الدرجة الثالثة وعدم مشاركته في الدوري المصري الممتاز وخاصة في ظل ندرة التميز في مركز حراسة المرمى في مصر ما بعد اعتزال الحارس الأسطوري عصام الحضري.
“جوا الجول” التقى بالحارس الكبير حمادة الدسوقي للحديث عن تاريخه في الملاعب وقصة لعبه في دوري الدرجة الثالثة وحقيقة صداقته لفخر العرب محمد صلاح.
في البداية كيف كانت بداياتك مع كرة القدم؟
بدأت مع نادي المقاولين العرب في مرحلة الناشئين فأنا من مواليد 88 وبقيت في الفريق الأول لفترة كحارس ثاني للحارس الأساسي الكابتن محمد العقباوي.
ولماذا رحلت عن المقاولين العرب؟
جلست لفترات طويلة حبيسا لدكة البدلاء ولا أشارك فكان هذا سبب في عدم معرفة الجمهور المصري بإمكانياتي وكذلك أثر الأمر كثيرا على مسيرتي وخاصة أنني لم أشارك إلا في دقائق معدودة فانتقلت ما بعد المقاولين العرب إلى أندية في الدرجة الثانية كالترسانة والشرقية وغيرهم وبقيت في هذه الدرجات حتى الآن، وحاليا ألعب مع نادي رأس البر وسينتهي تعاقدي خلال أيام.
هل لم تأتيك عروض من الممتاز تماما؟
جاءني عروض من الممتاز أثناء وجودي مع المقاولين العرب وبالتحديد من المصرية للإتصالات عقب صعوده مباشرة إلى الممتاز ولكن المقاولين العرب تمسك بي وقتها وضاعت فرصتي في الاستمرار بالممتاز.
هل زاملت محمد صلاح حقا؟
نعم زاملته وكنا نجلس سويا في استراحة النادي ومعنا محمد زيكا الذي كان ملقب بـ “الزملكاوي” لزملكاويته الشديدة، وصلاح كان في قمة التواضع والطموح وهو ما ساعده كثيرا في مشواره حتى وصل إلى كونه واحد من أفضل لاعبي العالم وأفضل لاعب في تاريخ مصر.
ما قصة تصدياتك الأسطورية التي تم تداولها على السوشيال ميديا؟
هذا من فضل ربي أن يكلل مجهودي بعد كل هذا التعب بأن يرى الناس تألقي وهذا ما كنت أسعى إليه وهو أن يعلم الناس أنه يوجد حارس مرمى اسمه حمادة الدسوقي.
هل انتهى مشوار حمادة الدسوقي في الملاعب بعدما بلغت ال 36 ؟
استطيع اللعب لفترات أطول بكثير وأنا على أتم الاستعداد لحراسة مرمى منتخب مصر في هذا العمر، ولو أخذت ربع فرصة فقط من الكابتن حسام حسن سأثبت له أني حارس مميز ومختلف.
ما قصة تشبيهك بالحارس الألماني نوير؟
القصة بدأت من الصحفي أحمد الجدي الذي أطلق علي هذا اللقب بعدما شاهد تصدياتي وقال إن رشاقتي وردود فعلي السريعة تشبه كثيرا حارس بايرن ميونخ الألماني نوير وهذا شرف كبير لي.
ما أحلامك في المستقبل مع كرة القدم؟
أتمنى أن أحقق في منتصف الثلاثين ما لم أحققه في منتصف العشرين وأن أكون ضمن فريق قوي في الدوري الممتاز على أمل أن يحقق لي الله حلمي بأن أمثل منتخب مصر ولو لمباراة واحدة.