أوفسايد

إيشو .. هل يستحق ناشيء الزمالك كل هذا الصخب ؟

الزمالك أصر على تجديد تعاقده.. وقدمه مع الصفقات الجديدة

أزمة كبيرة شهدتها أروقة نادي الزمالك بسبب ناشيء الفريق أحمد عبد الرحيم إيشو مواليد 2003 والذي شارك مع الفريق الأول في أكثر من مناسبة، وذلك بعد رفض إيشو تجديد تعاقده مع الزمالك وسط أنباء عن وجود رغبة كبرى من النادي الأهلي لضمه من خلال “كوبري كروي” على طريقة كوبري إمام عاشور لاعب الزمالك السابق والأهلي الحالي.

نشرت الصحافة الرياضية تقارير عن أن إيشو يرغب في الاحتراف بالدوري الأمريكي ورفض كل محاولات التجديد مع الأبيض بل وانقطع عن تدريبات فريق 2003 ورفض الرد على المسئولين في الزمالك من أجل تجديد تعاقده.

وفجأة وبدون سابق مقدمات ظهر إيشو في مؤتمر تقديم الصفقات الجديدة بالزمالك معلنا تجديد تعاقده مع الزمالك ومشاركته في تدريبات الفريق بصورة طبيعية.

\

السؤال هنا هل يستحق أحمد عبد الرحيم إيشو كل هذا الصخب؟ وكل هذه المحاولات من مجلس إدارة نادي الزمالك لتجديد تعاقده ؟ أم لاعب عادي كان من الممكن الاستغناء عن خدماته حتى لو كانت نيته الانتقال للغريم التقليدي النادي الأهلي أو الأندية الاستثمارية الكبرى التي كانت تراقب اللاعب أيضا وهما بيراميدز وزد.

لا يختلف إثنين في قطاع الناشئين بنادي الزمالك أن أحمد عبد الرحيم إيشو واحد من أهم المواهب الكروية في مصر، وأنه في حالة اهتمامه بنفسه أكثر والبعد عن كل مشتتات التركيز سيكون محمد صلاح جديد بمنتهى السهولة ويحترف في كبرى الأندية العالمية.

إيشو جناح طائر ولاعب وسط من طراز سلسال الموهوبين في نادي الزمالك مثل شيكابالا ومحمد صبري وأيمن حفني ومصطفى فتحي وحمادة عبد اللطيف، ولو أنه خليط مثالي من الثنائي أيمن حفني ومصطفى فتحي، وذلك لمهاراته الكبيرة في المرور وقدراته الهائلة للاختراق من الأجناب.

ظلم إيشو بمشاركته في مراكز غريبة في الملعب وقت أوسوريو حيث كان يشارك في وسط الملعب بأدوار دفاعية وهو ما حرم الزمالك من مهاراته واختراقاته على الأجناب التي كانت تمثل صداع مزمن لأي فريق يواجه فريق الزمالك مواليد 2003 لدرجة أن بعض المدربين كانوا يراقبونه بلاعب وسط بجانب مدافع للحد من خطورته في الملعب.

شاهدت مبارة لـ إيشو مع الزمالك أمام الاتحاد مواليد 2003 وقت قيادة الكابتن محمد صبري هذا الفريق، وانتهت المباراة بنتيجة غريبة وكبيرة وهي 7 -4 وفقا لما أتذكر، وكان إيشو هو نجم اللقاء الأوحد وكان دائما هو ما يكون سبب في عودة النتيجة لصالح الزمالك في كل مرة يتعادل فيها الاتحاد، وأحرز أكثر من هدف وصنع أكثر من هدف لنجم الزمالك المنتقل حديثا لـ فيوتشر علي ياسر، وكذلك للموهبة الكبيرة أيضا في قطاع ناشئين الزمالك كريم عبدون.

“جوا الجول” يعرض مهارات أحمد عبد الرحيم إيشو كجواب على السؤال المطروح والذي هو “هل يستحق إيشو كل هذا الصخب من أجل الحفاظ عليه؟” نعم إيشو يستحق كل هذا الصخب لأنه “معجون” بمهارات ميسي واختراقات الدون كريستيانو رونالدو وسرعات فخر العرب محمد صلاح، ولو اهتم بموهبته وقدرها حق قدرها قد يكون نجم جديد لمصر في الدوريات الأوربية الكبرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى