أوفسايد

براءة أيمن عبد العزيز من تهمة “الهبد الكروي”

محلل أداء يؤكد صدق تصريحه بشأن التكتيك وجودة اللاعبين

أثار الكابتن أيمن عبد العزيز مدرب منتخب مصر السابق الجدل بعد تصريحه عن كرة القدم وذلك بعدما أكد أن اللاعب هو العمود الرئيسي في اللعبة ويمثل 90% من الأداء في حين أن التكتيك والخطط التدريبية لا تزيد أهميتها عن 10% فقط، الأمر الذي تسبب في حملة هجوم شرسة على نجم الزمالك السابق.

محمود عبد الرحمن محلل أداء نادي الإسماعيلي السابق وأحد الكتاب البارزين في علم كرة القدم علق على كلام أيمن عبد العزيز قائلا: 30% فقط من كرة القدم عبارة عن تكتيكات، و 70 % كفاءة لاعبين، هذا هو تصريح مدرب منتخب ألمانيا جوليان ناجيلسمان، ولكن مشكلتنا في مصر هو من قائل التصريح وليس التصريح نفسه، فمثلا لو أخبرتك أن مدرب مصري قال أنه خاض مباراة معينة بـ43 طريقة لعب مختلفة، اعتقد ان مواقع التواصل الاجتماعي قد تشتعل بسخرية من الرجل فقط لانه مدرب مصري في الدوري المصري الذي لا يناسب قيمتنا بما اننا نعيش في كتالونيا وجميعا كمشجعين نمتلك شهادات تدريبية وافكار عظيمة افضل من كرويف نفسه.

وأضاف: لكن عندما نقول ان ارتيتا قال ذلك عن مواجهته أمام السيتي وانه خاض المباراة بـ43 طريقة مختلفة فسنقول فيه الشعر وكيف انه حكيم! ويا للعظمة! انه ارتيتا يا سادة!!! ، احيانا مدربين كبار يقولون تصريحات “غامضة” لا تتعلق أصلا بكرة القدم وتم تفنيدها زمنيًا.. لكنها تقال وكانها “قرأن في كرة القدم”، يا للعظمة بيلسا يقول ذلك.. ياللعظمة! ، هنا نحن نقيم من قال التصريح ولم نفكر في قصد الرجل.

\

وتابع قائلا: نحن أخذنا العنوان العريض فقط وهو أن أيمن عبدالعزيز يقول إن التكتيك 10% فقط… لم نسمع شرح الرجل، لم نسمع مثلاً فكرته، اعتمدنا على “العنوان الكاتش” للسخرية منه لكسب الزيارات، وفي الحقيقة هناك أبحاث كثيرة في كرة القدم تؤكد أن حتى نسبة تسجيل الأهداف من تكتيك متفق عليه من اللعب المفتوح هي أقل حتى من نسبة أيمن عبدالعزيز، مدرب ألمانيا قال 30%.. وأيمن عبدالعزيز يعتقد أنها 10%.. وبعض المدربين يعتقد أن التكتيك ليس ثابتًا مثل ارتيتا!، لم يخطيء أيمن عبدالعزيز ولم يخطيء ناجيلسمان ولم يخطيء أرتيتا، كل مدرب له قناعة معينة في كرة القدم والسلاح الاهم هل هو تكتيكاته ام جودة اللاعبين أم حركة اللعب نفسها؟، وكلها تُحترم لكن غير المحترم هو أن تجتزأ من تصريحات الرجل ولا تسمعها بشرحها المفصل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى